هل تربية الكلاب حرام
هل تقبل توبة الزاني قال الله تعالى: { والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاماً . يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهاناً . إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيماً . ومن تاب وعمل صالحا فإنه يتوب إلى الله متاباً } الفرقان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئاً ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا أولادكم ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم ولا تعصوا في معروف ، فمن وفَّى منكم: فأجره على الله ، ومَن أصاب مِن ذلك شيئاً فعوقب في الدنيا: فهو كفارة له ، ومن أصاب من ذلك شيئاً ثم ستره الل;: فهو إلى الله إن شاء عفا عنه وإن شاء عاقبه . وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن عندما جاء ماعز إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأقر بالزنى وقال: طهِّرني (يعني بإقامة الحد) ، قال له: ويحك ارجع فاستغفر الله وتب إليه . وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اجتنبوا هذه القاذورات التي نهى الله عنها فمن ألَمَّ بشيء منها فليستتر بستر الله وليتب إلى الله فإنه من يُبد لنا صفحته نُقم عليه كتاب الله تعالى عز وجل . قال الشافعي رضي الله عنه: أُحبُّ لمن أصاب ذنباً فستره الله عليه أن يستره على نفسه ويتوب . و المفاد من الأدلة الشرعية أن الزاني عليه أن يستر على نغسه كما ستر الله عليه و أن يتوب توبة صالحة نصوح و يندم على فعلته و يستغفر , فان صدق في توبته و أكثر من الاستغفار فان التوبة كافية ولا يلزم أن يقام عليه الحد .